انما الحب في الله والكره في الله وليس في الاشخاص. فالشخص انما هو عبارة عن عبد من عباد الله سخر من اجل مصلحة وانيطت له مهمة لانجازها على اكمل وجه. وانه كل من يشتغل في سلك الله هو منا ونحن منه فلا يسع لنا الا ان نقول كلمة الحق التي نعتقد انها حقا بدون الحط من عمل الاخرين.
ان المساجد في ايرلندا تعتبر حديثة عهد وان المسلمين قليلين وانه لمن النزاهة والعفة بمكان ان يرشد المسجد الى دوره ان رات الجالية الاسلامية في ايرلندا تقصيرا, ولكننا نرى جوانب كثيرة من الايجابية والتفهم من قبل الادارة ونسأل الله ان يعينهم على خدمة جاليتنا في ايرلندا وليعلموا علم اليقين انهم مسؤولون امام الله ان لم يقوموا بواجباتهم تجاه افراد الجالية.
وانه لمن المسؤولية التي تقع على عاتق المسلم لوبي في ايرلندا بان ترشد المسلمين الى تشكيل هيئة اوقاف تحت الحكومة الايرلندية كي تصبح المساجد ملكا للجالية ليس لدولة خارجية وبهذا تكون ميزانية الاوقاف من الدولة التي ندفع لها الضرائب. وقد يكون هذا أمرا من ضرب الخيال في ايرلندا الدولة الكاثوليكية المتشددة ولكنه لابأس من طرق الباب . فان المسلمين في تزايد وان التنظيم هو الذي يفرض الاتحاد علينا جميعا. فجلنا يريد حقوقه وحرية العبادة من حقه المكفول في هذا البلد ما لم تمس احدا بسوء. او تقترف جريمة بسبب معتقد او استهتا را بدين او ملة او تحقيرا لشخص على شخص او انتقاصا من حقوق الاخرين.
فرحم الله كل من عمل عملا يريد به وجه الله واكرم الله كل من اكرم المسلمين واعطاهم حقوقهم وسعى من اجل اكرامهم وارشادهم ودعنا ان لا ننتقص ممن يشتغل من اجل هذا ولا تحقرن من المعروف شيئا فكله يصب في خانة مساعدة المسلمين . فالى العمل الصالح فان الموت آت لا محالة وان العمل منقطع بعده وان الندم لا ينفع بعد الموت .
كتبه د بشير رجب الاصيبعي